بعدما غيبّها المرض وحرمها من المشاركة في أشغال المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد بمراكش نهاية الأسبوع الماضي، استعادت العمدة والوزيرة، فاطمة الزهراء المنصوري، كامل لياقتها البدنية، لتستأنف نشاطها الرسمي، صباح يومه الثلاثاء، بتقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة للسنة المالية 2022, أمام أعضاء لجنة الداخلية بمجلس المستشارين، مصحوبة بكبار مسؤولي الوزارة ومؤسسة العمران.
في جلسة لوحظ عليها الحضور الطاغي لمساعدات المنصوري من الجنس اللطيف، مقابل حضور عددي ضعيف للمستشارين، لم يمنع المنصوري، كعادتها، من التحدث إلى عموم الحاضرين من المستشارين، بلغة بعيدة عن لغة الخشب، متعهدة بإصلاح القطاع، مركزة على ضرورة تنزيل الحكامة الجيدة.
وتوعدت المنصوري لوبي المنعشين العقاريين بالقطع مع كل مظاهر الاثراء غير المشروع، الذي حول العديد من المسؤولين والمنعشين إلى كبار الأثرياء، ووضع حد لتدخل الإدارة في شؤون الإسكان والتعمير.