يشكو شباب حي المحاميد 9 بمراكش، من نقص مهول في الملاعب الرياضية قادرة على مسايرة مطالب الشباب، الذين يمنون النفس بإنجاز منشآت رياضية بمعايير مقبولة عوض الاعتماد على الملاعب التي وصفوها بالعشوائية.
وتحدث فاعلون جمعويون عن ”ضعف البنيات الرياضية”، وبوجود “نوع من الإهمال أو عدم التتبع غير المبرر لهذا القطاع الذي يُصنف ضمن القطاعات الواعدة التي تهدف أساسا إلى صناعة شباب سليم لا يكترث بتأثيرات عدد من الظواهر المشينة”.
وتساءل هؤلاء عن “حصة حي المحاميد من مشاريع ملاعب القرب، وعن مآل عدد من الوعود السابقة التي كانت بعض الفرق السياسية توظفها في هذا الإطار من أجل تحقيق أغراض انتخابية”.
ونبه فاعلون بالمنطقة، إلى “تبعات ما قد يترتب عن غياب عدد من المنشآت السوسيو-رياضية والثقافية، وإلى خطورة الفراغ الذي يواجه شباب الحي السكني الذي يشهد تزايدا سكانيا كبيرا أمام شبح المخدرات التي تلاحق الشباب العاطل عن العمل، مطالبين بالإسراع بإحداث ملاعب للقرب لفائدة الشباب من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه”.