في وضعية صحية حرجة، و تحت جنح الظلام، تم مساء الأربعاء، نقل إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، إلى مستشفى لوگرونيو في إسبانيا لتلقي العلاج.
وحسب مجلة “جون افريك”، التي انفردت بالخبر، فلم يتم نقل إبراهيم غالي، 73 عاما، إلى المستشفى القريب من سرقسطة إلا بعد تلقي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لضمانات من الحكومة الإسبانية بألا يتم زعيم الجماعة الانفصالية المطلوب من طرف عدالة المملكة الإيبيرية بتهمة الاغتصاب.
ويأتي الإعلان عن نقل غالي للمستعجلات، في خضم تأكيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المسؤول الأمني السابق بجبهة البوليساريو، على أن الجبهة كادت تفقد زعيمها إبراهيم غالي في قصف بمنطقة “كديم الشحم”.
وأوضح المسؤول الأمني السابق بالبوليساريو، في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، “كادت البوليساريو تفقد اليوم زعيمها”، مضيفا أنه “حسب المعلومات الواردة من المخيمات فقد نجا فجر اليوم زعيم البوليساريو ابراهيم غالي من القصف الذي تعرضت له وحدة من البولياريسو بمنطقة كديم الشحم”.
وكانت مصادر متطابقة، ذكرت أن القوات المسلحة الملكية، نفذت عملية بواسطة طائرة مسيرة “درون” بمنطقة “كديم الشحم”، ردا على استفزازات كانت تقوم بها البوليساريو شرق الجدار الأمني الرملي، وهو ما أدى لمصرع “الداه ولد البندير” رئيس ما يسمى بـ”الدرك الصحراوي” وجرح آخرين