بعد مأساة الطفل ريان، قررت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية غلق جميع الأبار المكشوفة وقد تم ردم وتحصين 2450 بئرا مهجورة، فيما تواصل العمل على ردم البقية.
وفي خبر أوردته صحيفة عربية، ذكرت أن عقب التضامن الذي شهده العالم مع قضية ريان و الفاجعة التي تلت 5 أيام من الجهود لانتشال الطفل من عمق 32 متر،جددت الوزارة تحذيرها من خطر الاقتراب من الآبار المهجورة ومعالجتها لتجنب وقوع اللأطفال بها حسب ما ذكره المصدر.
وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم الوزارة صالح بن دخيل في المصدر ذاته، إنه تم ردم 2450 بئر ا مهجورة حتى الآن في مختلف المناطق، بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.
في مقابل ذلك، بادرت العديد من الدول العربية إلى غلق وإقفال الأبار حيث أغلق السكان في قرية دير إبزيع غرب رام الله في فلسطين ، فوهات الآبار القديمة المكشوفة في القرية، ودعوا من يملكون الآبار إلى تغطيتها، لتجنب سقوط الأطفال فيها.
وفي الجزائر، حيث أبدى الجزائريون تضامنا كبيرا مع ريان، شهدت حملات مشابهة لتغطية الآبار في المناطق الجبلية، خاصة أن البلاد شهدت سابقًا حالات سقوط داخل الآبار.
وفي المغرب، طالب العديد من نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي، و المشاهير عن ضرورة ردم أو إغلاق الآبار المفتوحة، تفاديا لوقوع ضحايا جدد.
وقد عاش المغرب 5 أيام عصيبة حيث وقعت الحادثة المأساوية، لسقوط طفل ذو خمس سنوات في بئر عمقه 32 متر و انتشاله جثة بعد جهودات جبارة في إنقاده.