بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها فريق الأهلي المصري أمام الوداد الرياضي، مساء أمس الاثنين، برسم نهاية دوري أبطال افريقيا، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء،رصد عدد من عشاق المستديرة حجم التجاوزات اللاخلاقية واللاكروية لاسيما بعد نهاية المباراة، تلك التي صدرت عن المصرين، للتعبير عن خيبتهم أمام خصم عنيد اسمه الوداد.
ولاعظ كل من تتبع المباراة كيف نزع العديد من لاعبي الأهلي المصري المدالية التي سلمت لهم لحصولهم على وصافة بطل افويقيا ، وذلك أمام رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، الذي كان يسلم الميداليات على الاعبين.
كما رصد الجمهور الذي تابع المباراة من المدرجات، كمية “رهيبة” من التجاوزات اللفظية غير المسؤولة في الاعلام الأهلاوي، والتي اعتبرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تعبيرات لا تليق بأحد أكبر أندية إفريقيا..
واعتبر عدد من النقاد الرياضيين والمعلقين والمتتبعين أن كل المآمرات التي حاكها مسؤولو الأهلي المصري، منذ الحسم في الملعب الذي استقبل نهائي دوي الابطال. باءت بالفشل، كونهم كانوا يراهنون على التأثير النفسي على لاعبي الوداد وجمهوره.
منصف اليازغي، الناقد الرياضي والباحث في السياسة الرياضية بالمغرب، قال تعليقا على مؤامرات المصرين التي فشلت، إن “الحكم الذي طالب به المصريون…هو نفسه الذي وجد لاعبو الأهلي أنفسهم أمامه غير قادرين على ممارسة هوايتهم في الصراخ والاحتجاج المبالغ فيه…بما انه معروف عليه…يده على زناد البطائق بالوانها”.
وتابع اليازغي، في تدوينة، أن “الأهلي اتهم “الكاف” بأنها تحاول إبعاد الحكم فيكتور غوميز عن النهائي بعدما تم تعيينه في دور النصف بين الوداد وبيترو اتلتيك…فكان لهم ما أرادوا…وكان لنا الكأس”، يقول المتحدث.