انتقد الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي الأعمال الدرامية المغربية بقوة مشيرا إلى أنها تشبه المسلسلات التركية ومتصنعة ولا تحكي الواقع المغربي.
وفي تدوينة له على حسابه الرسمي “الانستغرام” استنكر الوالي السيناريوهات التي تتطرق لمواضيع الخيانة والطلاق في طابع لا يشبهنا كمجتمع مغربي مقارنا بينها وبين مسلسله الشهير “الحسين والصافية” الذي اعتبره بين أهم السلسلات المغربية التي تعكس قصة واقعية وتمثل مكانة المرأة لدى الرجل والعكس صحيح بكل تجلياتها الثقافية المغربية التقليدية.
وقال الوالي: “من منكم اشتاق لمثل هاته الأعمال، ببساطة وبدون مكياج نحكي واقعنا، لا نحاول أن نشبه أحدا، ونجسد مكانة المرأة عند الرجل، وسعي الرجل لإعانة زوجته ورغبته في التعلم، والعمل معا على تنفيذ مشروعهما المشترك ..بصمت إلى جانب سامية أقريو فيه بأشياء من روحنا، سؤالي اليوم بعد كل هذه التجربة لماذا لم نعد نرى أعمالا تشبهنا بمواضيع بعيدة عن الحب والخيانة والطلاق، لمذا غابت المتعة وحل القلق والبكاء”.
وتابع الوالي في حديثه عن مسلسله الشهير والذي لقى صدى واسعا آنذاك، قائلا: “يغضب الحسين فتصالحه الصافية، وتبكي هي ليبكي معها، معنى الحب بالرغم من مشاكل الحياة، رحم الله من كتبت الشريط الأول بهية السوسي، لأكتب أنا بعض حلقاته ويكتب التازي عبد الرحمان بتجربته الحياتية جزءا منه بالإضافة إلى الإخراج بسيط وعميق في الوقت نفسه”.
وفي مقابل ذلك، تساءل بطل “الحسين و الصافية” عن السبب الرئيسي وراء هذا التوجه من طرف اللجان المسؤولة عن الاختيار.