منعت السلطات المغربية اليوم الإثنين10ماي الجاري٬ تنظيم وقفات احتجاجية تضامنا مع القدس بكل من مدينتي الدار البيضاء والرباط٬ والتي عرفت مشاركة عدد من الفغاليات الحقوقية و السياسية.
وشهدت هذه الوقفات التضامنية التي دعت لها ” الجهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع “محاولات السلطات منع وتفريق الاحتجاجات ومحاصرتها.
وصدحت حناجر المشاركون بشعارات تندد بالاعتداء على المقدسيين٬ مطالبة الدول العربية والإسلامية بالتدخل بهدف وضع حد لما تقوم به إسرائيل من عنف واعتداء في حق القدس.
ولم يكتفي المحتجين برفع اللافتات و علم فلسطين فقط بل قاموا بترديد مجموعة من العبارات و الشعارات من قبيل “فلسطين الصامدة وكلنا فداء ، فداء”، و كذلك ” المغرب و الفلسطين شعب واحد مش شعبين”، هذه الشعارات التي كلها تصب في نهر الحرية و رفض كل أشكال العنف و الترهيب و الضلم الذي يمارس على الشعب الفلسطيني .
من جهتها حاولت السلطات المغربية على تفريق هذه الوقفة الاحتجاجية رغم الاصرار الكبير لهؤلاء المحتجين الذين حاولوا جاهدين الوقوف أمامها مرددين شعاراتهم النضالية.
و يشار إلى أن هذه الوقفات الاحتجاجية تزامنت مع ظروف الحالة الوبائية لجائحة كورونا، بحيث سبق لولاية الرباط أن صرحت في الشهر الماضي بمنع منح ترخيص يسمح بإقامة وقفة احتجاجية و تضامنية مع بلد فلسطين ،معلنة بصريح العبارة منعها لأي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه أن يخرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
وجدير بالذكر أنه منذ بداية شهر رمضان ، بلد فلسطين يعيش حالة استنفار و ظلم من طرف الاحتلال الاسرائيلي ، حيث عرفت مدينة القدس مجموعة من الاعتداءات على يد الشرطة الاسرائيلية .