توعدت شبيبة العدالة والتنمية حكومة عزيز أخنوش بمواجهتها بأساليب جديدة من المواجهة بعد المؤتمر الوطني السابع لشبيبة البيجدي المرتقب بحر شتنبر المقبل.
ولفتت شبيبة البيجدي إلى أن نتائج انتخابات 8 شتنبر خلفت آثارا سلبية على المسار الديمقراطي والحياة السياسية الوطنية.
ونبه المكتب الوطني لشبيبة البيجدي، الذي اجتمع نهاية الأسبوع، إلي أن شباب البيجدي سيدشنون “نضالا متجددا” لمواجهة أسباب ظهور المؤشرات السلبية المرتبطة بالاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي وبثقة المواطنين في المؤسسات المنتخبة.
هذه المؤشرات، حسبـ الشبيبة، خلَّفها “التمكين لتيار الجمع بين السلطة والثروة من الهيمنة على تدبير الشأن العام الوطني والمحلي”.
وأشارت قيادة شبيبة العدالة والتنمية إلى أن كل هذه المعطيات الموجودة على الساحة “تجعل من مناضلي الشبيبة مطالبين بجعل المؤتمر الوطني المقبل محطة انطلاقة متجددة لشبيبة العدالة والتنمية على درب النضال الديمقراطي والدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين، من أجل الاستمرار في قيادة الفعل الشبابي الوطني المناهض لكل الإرادات النكوصية والتحكمية”.
وقرر المكتب الوطني عقد المؤتمر الوطني السابع أيام 16 و17 و18 شتنبر 2022، بعد موافقة الأمين العام للحزب، عبد الاله بنكيران، على ذلك. كما قرر اتخاذ عدد من المبادرات الكفيلة باستمرار النقاش والتداول الداخلي بين المناضلين حول رهانات وأوليات شبيبة العدالة والتنمية في المرحلة المقبلة، الذي انطلق مع اجتماع اللجنة المركزية السابق مرورا بالمنتديات الجهوية التي انعقدت في شهر أبريل المنصرم.