لأول مرة بعد 17 سنة تفشل شبيبة العدالة والتنمية في عقد ملتقاها الوطني الذي دأبت على تنظيمه كل صيف.
وحسب بعض أعضاء الشبيبة، فإن إلغاء الدورة الثامنة عشر من الملتقى الوطني للشبيبة، كان بسبب ضعف الموارد المادية الكفيلة بتنظيم هذا الحدث، بعدما تراجعت مداخيل الحزب في أعقاب الهزيمة الانتخابية الأخيرة، إذ تسبب في تراجع المداخيل التي كان مصدرها البرلمانيين والوزراد والمنتخبين.
وتسبب حدث إلغاء الملتقى في غضب في صفوف الشبيبة، مطالبين القيادة المركزية بتوضيح حيثيات قرار الالغاء، الذي كان فرصة في التواصل مع قيادة الحزب والشبيبة حول الكثير من القضايا والملفات السياسية، وكانت تشكل فرصة لتجديد نفس قواعد الشبيبة لممارسة السياسة طيلة العام.