قُتل 17 شخصا على الأقل وأصيب مئات آخرون، في سلسلة انفجارات هزت مدينة باتا في غينيا الاستوائية حسبما أعلنت وزارة الصحة هناك.
وقالت تقارير اعلامية أن نحو 420 شخصا أصيبوا في أعقاب التفجيرات التي وقعت بالقرب من ثكنات عسكرية، فيما قال رئيس غينيا الاستوائية إن الانفجارات نجمت عن “إهمال” في تخزين الديناميت في الثكنات.
وبهذه المناسبة الأليمة بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس غينيا الاستوائية، تيودور أوبيانغ نكيما مباسوغو، قال فيها إنه تلقى ببالغ التأثر والأسى نبأ هذه المأساة التي نجمت عن سلسلة انفجارات عرضية بمعسكر للجيش في باتا، والتي خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى، وتسببت في أضرار مادية جسيمة.