تشارك عناصر من التجريدة العسكرية المغربية، العاملة ببعثة الأمم المتحدة بالكونغو الديموقراطية “مونوك”، في عمليات إخلاء مدينة غوما، التي أمرت بها حكومة كينشاسا، في أعقاب ثوران بركان نيراغونغو.
وفضلا عن المشاركة في عمليات الإخلاء، تساهم التجريدة المغربية كذلك في توفير ملجأً للنازحين، وكذا تقديم الحاجيات الأساسية من طعام وماء، والعناية بالنازحين خصوصا بالنساء والأطفال.
وكان وصول سيل من الحمم البركانية إلى تخوم غوما، من دون سابق إنذار، قد تسبب في حالة هلع جماعي تسبب في نزوح الآلاف من السكان المدينة التي أمرت السلطات بإخلائها مستعينة في ذلك بالقبعات الزرقة العاملة ببعة “مونوك” الأممية.