قال مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، أن “أول المستفيدين من الانتقال من نظام المساعدة الطبية “راميد”، إلى التأمين الإجباري عن المرض “أمو” هو مواطن سيجرى عملية جراحية للقلب المفتوح في أحد المصحات الخاصة لمدينة الدار البيضاء”.
وأوضح الناطق باسم الحكومة، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الجمعة (2 دجنبر)، أن أول المستفيدين من التحول إلى النظام الجديد هو مواطن سيجري عملية جراحية للقلب المفتوح، مردفا بالقول: “أول تكفل علاجي دارو مواطن كان عندو الراميد وتحول لأمو دارها على عملية ديال القلب المفتوح في أحد المصحات في الدار البيضاء وكلفة العملية 130 ألف درهم”.
واعتبر بايتاس، أن “هذه هي التحولات التي تحدث في المجتمع والتي يجب أن ننتبه لها”.
وفي إشارة إلى تزامن تأهل المنتخب الوطني إلى دور الثمن لكأس العالم، بتعميم نظام التأمين الإجباري عن المرض، قال بايتاس: “البارح تصادفات مجموعة من الأخبار السارة، البارح 11 مليون مغربي تحولو من راميد لأمو معناه 11 مليون مغربي اللي كانو فنظام المساعدة الطبية ولّا عندهم الـتأمين الإجباري عن المرض شأنهم شأن جميع المواطنين المغاربة والدولة هي التي تؤدي على هاد الناس”.
وتابع المسؤول الحكومي، في السياق ذاته: “11 مليون مغربي غادي يمشي للمستشفى العمومي وغادي ياخد العلاجات الأساسية اللي كان كياخد، 11 مليون مواطن غادي يمشي للقطاع الخاص وغادي يكون بحالو بحال الأجراء والمهنيين والحرفيين”.
واعتبر الوزير، أن الحكومة كان لها شرف تفعيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية”، قائلا: الورش الملكي اللي جاب سيدنا الحكومة كان لها شرف تفعيله وعطات الحقوق لعدد من الفئات”.