كما كان منتظرا، أعلن عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تجميد عضويته في الحزب، احتجاجا على مصادقة المجلس الحكومي، المنعقد يومه الخميس 11 مارس، على مشروع قانون القنب الهندي المثير للجدل.
وفضلا عن ذلك أعلن الزعيم التاريخي للبيجيدي قطع علاقاته بكل من سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، لحسن الداودي، عبد العزيز رباح ومحمد امكراز، لإحساسه بالخيانة و الطعن في الظهر من طرف إخوانه في الحزب، على حد تعبير مصادر مقربة من بنكيران.