تحدثت عارضة الأزياء الأميركية الشهيرة، بيلا حديد، مطولاً، عن المرض المزمن الذي تعاني منه منذ 15 عاما، شارحة عبر تطبيق إنستغرام أسباب غيابها عن عروض الأزياء الراقية في الفترة الأخيرة، وملمحة إلى إمكان استئناف نشاطها.
وفي رسالة مصحوبة بمقتطفات من ملفها الطبي وصور لها في المستشفى، استذكرت حديد “15 عاماً من المعاناة غير المرئية” بسبب مرض لايم والعلاجات الطويلة، قائلة إنها أصبحت “أخيراً بصحة جيدة”.
وكتبت النجمة البالغة من العمر 26 عاما، وهي من أشهر العارضات في جيلها إلى جانب شقيقتها جيجي حديد: “سأعود عندما أشعر أنني مستعدة لذلك”.
ولم تشارك حديد، وهي من أصول فلسطينية، في آخر مناسبات الموضة الكبرى، بما فيها حفلة “ميت غالا” وأسبوع الموضة في باريس، مما أثار تكهنات لدى البعض بشأن إمكانية انسحابها الدائم من منصات عروض الأزياء.
وسبق أن تحدثت العارضة، واسمها الحقيقي إيزابيلا حديد، عن صعوبة متابعة حياتها المهنية بسبب مرضها.
وقالت الأحد: “الشعور بهذا القدر من الحزن والمرض عندما يكون لدي كل هذا الحظ والامتيازات والفرص والحب من حولي، قد يبدو الأمر مربكا جدا”.
وأضافت: “لقد حمّلني هذا كله أعباء لا أستطيع تفسيرها حقاً”، لكنها طمأنت متابعيها بأنها “بخير و لا داع للقلق”.
وتعاني والدتها وشقيقها، وهما أيضا من عارضي الأزياء، من المرض نفسه.