سخط شعبي كبير على تبون و جنرالات العسكر بالجزائر بسبب صمت قصر المرادية عن ما يقع في فلسطين في الأيام الأخيرة، هذا الصمت الذي تحول من مواقع التواصل الاجتماعي إلى الشوارع في عدد من المدن و كذا الملاعب الكروية التي رفع فيها الجزائريون شعارات تندد بصمت حكام بلادهم.
و لدغدعة المشاعر من جديد، لجأ نظام تبون و شنقريحة لخطة بديلة بعدما عجزوا عن الوفاء بالشعارات الفضفاضة التي تغنوا بها طيلة السنوات الماضية بخصوص دعمهم لفلسطين، حيث قرروا تنظيم مباريات منتخب فلسطين لكرة القدم.
و تحول قرار حكام الجزائر لمادة دسمة للسخرية، حيث عبر عدد من أحرار الجزائر عن امتعاضهم من الطريقة التي يستغبي بها جنرالات العسكر الشعب، حيث عوض قرارات قوية و ملموسة سارعوا للإعلان بشكل مقزز بتنظيم مقابلات فلسطين الكروية و كأن الفلسطينين لا تنقصهم حاليا سوى كرة القدم.
فلسطين و شعبها الذين يموتون جوعا و عطشا تحت الحصار لا ينتظرون من تبون و نظام بلده تنظيم مباريات كرة قدم لفلسطين، بل ينتظرون دعما صريحا و ملموسا على أرض الواقع عوض الشعارات الرنانة في ميكروفونات الملتقيات و الخطب الإعلامية.