فجرت صحيفة “أوك دياريو” الإسباني مفاجأة من العيار الثقيل، حين كشفت أن عملية التجسس التي يشتبه في أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تعرض لها، لم تتم باستعمال برنامج بيغاسوس الإسرائيلي بل باستخدام برنامج آخر يسمى” DarkMatter ” الذي يتم استعماله من طرف المخابرات الفرنسية المعروفة بالمديرية العامة للأمن الخارجي.
وقالت الصحيفة الإسبانية المذكورة، أن المخابرات الفرنسية تحظى بعلاقات قوية مع الشركة الإماراتية المالكة والمطورة لبرنامج “DarkMatter”، وهو ما من شأنه تقوية الفرضة التي طرحها محللون إسرائيليون والتي مفادها أن المخابرات الفرنسية هي من يقف وراء التجسس على ماكرون، وأن الترويج لاتهام المغرب غايته التغطية على تورطهم في الفضيحة عبر تضليل الرأي العام الدولي.
ذات المصدر مضى أبعد من ذلك عبر التأكيد أن المغرب “لا يملك تطبيق بيغاسوس ولا يستعمله”، معتبرا أن المغرب في الواقع ضحية لعملية التجسس طالت حتى الملك محمد السادس شخصيا، وهي العملية التي لن يجرؤ على القيام بها أي جهاز أمني بالمملكة.