شاشة كبيرة تظهر عليها أوراق زهور تتصاعد ببطء إلى أعلى، وكرة ضخمة تتحرك في الهواء، ويتحول لونها من الأحمر إلى الأزرق إلى البنفسجي، وأشكال لفراشات بألوان عديدة تسبح في الفراغ.
هذه المشاهد ليست من معروضات أحد متاحف الفن الحديث، بل آخر إبداعات فريق “تيم لاب” الياباني الذي يضم مهندسين وفنانين ومعماريين، ويقدم في هذا العمل الفني سبع غرف ساونا تضيئها ظلال من ألوان الأحمر والأخضر والأصفر.
واستفاد فريق الفن الرقمي الشهير المقيم في طوكيو من مساحة فارغة في منطقة روبونجي بالعاصمة اليابانية وأقام خلال العام الماضي خيمة كبيرة تضم غرف الساونا وثلاثة تكوينات فنية مبهرة.
وقال تاكاشي كودو أحد الأعضاء المؤسسين لتيم لاب أمس السبت “عادة ما يُعرض الفن في الأماكن الفاخرة كالقصور أو المتاحف. أردنا تقديم حالة عقلية فاخرة يختبرها الناس”.