في أول تعليق رسمي لمسؤول جزائري على خطاب عيد العرش الذي دعا فيه الملك محمد السادس إلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر، عاد وزير الاتصال بالجارة الشرقية، عمار بلحيمر، لمهاجمة المغرب، مرة أخرى، مدعيا في حوار في حوار مع موقع “سيرما نيوز”، إن “فضيحة التجسس الصهيوني- المغربي “بيغاسوس” دليل على أن لا أحد في منأى عن الجرائم السيبرانية التي تقترفها جهات وأشخاص لا أخلاق لهم”.
وأضاف المتحدث ذاته أن “الجزائر وبحكم قراراتها السيادية ومواقفها المبدئية ولاعتبارات جيواستراتيجية هي أكثر عرضة لهذه الهجمات وهو ما تكشفه باستمرار تقارير المختصين على غرار شركة كاسبيرسكي”.
وأضاف أن الجزائر احتلت “المرتبة الأولى عربيا والرابعة عشرة (14) عالميا من حيث البلدان الأكثر تعرضا للهجمات الإلكترونية سنة 2018” وقال إن “أكثر من ثمانين موقعا أجنبيا يشنون حملات تشويه ضد الجزائر”.