انطلقت بجزيرتي النكور وبادس المحتلتين، عملية نبش 54 قبرا ونقل الجثث التي كانت مدفونة بها نحو مقابر سيتم تحديدها حسب رغبة عائلات وذوي الأفراد المدفونين بالجزيرتين الواقعتين قبالة سواحل الحسيمة.
تقارير إعلامية إسبانية أفادت بأن الجثث، وغالبيتها تعود لعسكريين قضوا في القرون الثلاثة الماضية، مضيفة أن جيش المملكة الإيبيرية كان قد منح العائلات مهلة، تنتهي في شهر شتنبر المقبل، لاختيار مكان الدفن الجديد، مشددا على أنه في حال عدم اختيار العائلات لمكان محدد سيتم نقل الرفاة إلى مقبرة مليلية ودفنها هناك.