الرباط – تبدأ القوات المسلحة الملكية المغربية، اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، مناورات عسكرية باستخدام الذخيرة الحية، في المحيط الأطلسي قبالة سواحل الصحراء، ستستمر حتى نهاية العام الجاري.
التدريبات ستجري في مناطق بحرية بعيدة عن الحدود البحرية لجزر الكناري، وفق ما أكدت وزارة الخارجية الإسبانية، التي سعت لطمأنة المسؤولين في الأرخبيل بعد إثارتهم مخاوف بشأن هذه المناورات.
وتُعد هذه التدريبات هي الثانية من نوعها في المنطقة خلال هذا العام، بعد أن نفذت القوات المغربية تدريبات مشابهة في ماي الماضي، وتأتي في سياق تعزيز المغرب لقدراته العسكرية عبر سلسلة من المناورات التي كثفتها خلال السنوات الخمس الأخيرة، بمشاركة دول مثل الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية.