تمرد بالبيجيدي... أعضاء الحزب بتمارة يقاطعون الانتخابات احتجاجا على تزكية الرجدالي

يعيش حزب العدالة والتنمية على إيقاع فوضى وارتباك كبيرين، بسبب تزكية الأمانة العامة للحزب موح الرجدالي رئيس جماعة تمارة للانتخابات المقبلة، إذ انتفض أعضاء من الحزب في وجه الأمين العام سعد الدين العثماني، معلنين العصيان، أولهم عبد العلي حامي الدين.
ويقف الحزب في مفترق الطرق بسبب هذه التزكية، مع دنو الانتخابات، إذ بينما اختار أعضاء من الحزب تقديم استقالاتهم، أمس الثلاثاء، وجّه اليوم الأربعاء عشرات الأعضاء عريضة إلى العثماني، يلتمسون فيها التراجع عن قرار التزكية التي يرفضونها. في وقت اختار المدير العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الحق العربي تجميد عضويته ما لم يتم التراجع عن التزكية.
ومما جاء في العريضة التي وقعها أزيد من 30 عضوا، أنهم لن يشاركوا في الاستحقاقات الانتخابية حملة واقتراعا، في حال لم يتراجع الحزب عن ترشيح موح الرجدالي على رأس لائحة المدينة.
بل إن الموقعين على العريضة حملوا مسؤولية قرارهم هذا للعثماني والكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، عبد العلي حامي الدين.
وكان العربي راسل مستشارين من جماعة تمارة، يتوفر موقع “كيوسك أنفو” على نسخة من رسالته، قال فيها “لا يمكنني أن أكون شاهدا على عودة من كان سببا رئيسيا في تدمير وحل الحزب بتمارة، رغم المناشدات المستمرة وطلوع د. موح للجبل دائما”، مضيفا أنه “إذا كنا نحاسب الأعضاء على الالتزام المالي ونضعه شرطا لحضور الهيئات المعنية بالترشيح وكذا شرطا للترشيح، فكيف لا نحاسب من لا يلتزم ولا يحترم أنظمة الحزب وقوانينه ومذكراته، بل لا يلتزم حتى بتطبيق القانون المنظم للجماعات، فلن أكون شاهدا ولا داعما لمن لا يحترم حزبه إلا في حدود ما يريد هو”.