الرباط – يبدي الروس اهتمامًا متزايدًا بالتعاون مع المغرب في مجال الصيد البحري، فمنذ 18 أكتوبر، يستقبل ميناء أكادير سفينة الأبحاث الروسية “أتلانتنيرو” التي تضم فريقًا من حوالي 12 عالمًا وطاقمًا مكونًا من 30 شخصًا.
بدأت هذه السفينة في 20 أكتوبر مهمة متعددة الأبعاد لتقييم الموارد البحرية في المنطقة الأطلسية المغربية، بما في ذلك سواحل الأقاليم الجنوبية لصالح الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد.
وتركز هذه المهمة بشكل خاص على الأسماك السطحية الصغيرة، التي تشكل محور الاتفاق المبرم بين الرباط وموسكو، والذي تم تمديده حتى نهاية 2024 بعدما كان من المقرر أن ينتهي في أكتوبر الجاري.
وجود السفينة “أتلانتنيرو” في المياه المغربية لمدة تزيد عن 20 يومًا هو جزء من عملية روسية كبرى تحمل اسم “البعثة الإفريقية الكبرى”، التي تدرس الموارد البحرية لحوالي 20 دولة إفريقية، خاصة في غرب إفريقيا.