أمستردام – أدانت منظمات مغربية ناشطة في هولندا أعمال العنف التي شهدتها أمستردام يوم الخميس الماضي، محملة المسؤولية لنحو ثلاثة آلاف مشجع لفريق “ماكابي تل أبيب”، أغلبهم من عناصر الجيش والمخابرات الإسرائيلية، الذين وصفهم البيان بأنهم “لم يأتوا للتشجيع، بل لإثارة الفوضى وزعزعة الأمن والتعايش السلمي بهولندا”.
وشملت الجهات الموقعة على البيان مؤسسات ومنظمات مغربية عدة، منها المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية، وتحالف مواجهة الإسلاموفوبيا والعنصرية، وأحزاب سياسية مغربية بهولندا. وأكدت هذه الجهات أن الشغب كان رد فعل لسكان أمستردام على “تصرفات مشجعي الفريق الإسرائيلي، الذين استهدفوا السكان بشعارات عنصرية وأفعال تخريبية”.
وانتقدت المنظمات الإعلام الهولندي “المنحاز للأطروحات الصهيونية”، متهمة إياه بترويج أخبار مضللة تُحمل المهاجرين المغاربة مسؤولية الشغب، كما أعربت عن استيائها من تقاعس الشرطة الهولندية عن التعامل مع الأحداث، متهمة إياها بـ”منح المشجعين الإسرائيليين حصانة شبه كاملة”.