الرباط – اتهم حزب العدالة والتنمية الحكومة باستخدام المراجعة الضريبية كأداة “انتقام سياسي” ضد محمد البشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، بعد أن أثار التقرير الأخير للهيئة غضباً واسعاً داخل أوساط الحكومة.
عبد الإله ابن كيران، الأمين العام للحزب، وصف في ندوة صحفية هذه الخطوة بأنها محاولة لإسكات المؤسسات الدستورية المستقلة،مؤكدا أن الراشدي تعرض للمراجعة الضريبية رغم أنه صفى علاقته بالشركة التي كان يديرها قبل توليه منصبه، مضيفاً: “الدولة لا يجب أن تسخر أدواتها للانتقام السياسي، والراشدي مستهدف لأنه نزيه”.
كما أشار ابن كيران إلى استهداف عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابة للبيجيدي، مؤكدا أن أن مصالح الضريبة قامت بمراجعة لشركة في ملكية هذا الأخير بالرغم من أنه قام بتصفية علاقته مع الشركة نهائيا.
وط معتبرا الأمر بمثابة استهداف شخصي، قائلا : “كاين الناس لي خلصو فلوس صحاح فالمراقبة الضريبية لأنهم كانوا مع بقائي رئيسا للحكومة”.