الجزائر – غرقت سفينة الشحن الروسية “URSA MAJOR” قرب السواحل الجزائرية بعد وقوع انفجار في غرفة المحرك، وفقاً لتصريحات ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية.
وأكدت زاخاروفا أن 14 من أصل 16 من أفراد الطاقم تم إنقاذهم، بينما لا تزال أسباب الحادث محل تساؤلات.
السفينة التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2022، كانت قد وُجهت إليها اتهامات بنقل معدات عسكرية لدعم الجنود الروس في سوريا، فيما أظهرت بيانات تتبع السفينة أنها غادرت ميناء سانت بطرسبرغ قبل أسبوعين، وأن آخر إشارة أرسلتها كانت مساء امس حوالي الساعة الثامنة.
في سياق متصل، أصدرت المخابرات الأوكرانية بياناً يزعم أن السفينة كانت مكلفة بنقل أسلحة ومعدات عسكرية من سوريا، لكنها تعطلت قبالة السواحل البرتغالية بسبب عطل في أنبوب الوقود للمحرك.
على صعيد آخر، نقل موقع “ميدوزا” الإخباري عن محللين روس أن السفينة قد تكون جزءاً من عملية إجلاء معدات عسكرية بعد تدهور الوضع في سوريا.