واشنطن – قررت وزارة الخارجية الأمريكية الموافقة على صفقتين بارزتين لتوريد أسلحة إلى المغرب. تشمل الصفقة الأولى منها صواريخ جو-جو متوسطة المدى مع المعدات المرتبطة بها بتكلفة تقديرية تبلغ 88.37 مليون دولار، أما الصفقة الثانية فتتعلق بقنابل صغيرة القطر من طراز والمعدات المصاحبة، بتكلفة تقديرية تبلغ 86 مليون دولار.
وفي كلتا الصفقتين، قدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة اللازمة لإبلاغ الكونغرس الأمريكي بشأن المبيعات المحتملة، مؤكدة أن هذه الصفقة “تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة” من خلال تحسين أمن “حليف مهم من خارج الناتو”.
وأشارت الولايات المتحدة فيما يتعلق بالصواريخ إلى أن هذه الصفقة “ستعزز قدرة المملكة المغربية على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”، من خلال تزويدها بذخائر جو-جو حديثة تمكنها من “حماية حدودها ومياهها الإقليمية، ومكافحة الإرهاب والتهريب غير المشروع، واستخدام أسطولها الجديد من مقاتلات F-16 Block 72”.
حيث ترى وزارة الأمن الأمريكية أن المغرب يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في شمال إفريقيا. ووفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن الصفقة المقترحة ستعزز قدرة المغرب على مواجهة “التهديدات الحالية والمستقبلية”، كما ستدعم العمليات المشتركة وستزيد من التكامل بين القوات الجوية الأمريكية ونظيرتها المغربية.
