Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار مغاربية / بوادر ثورة قد تطيح بالنظام العسكري في الجزائر في 2025

بوادر ثورة قد تطيح بالنظام العسكري في الجزائر في 2025

كيوسك أنفو 31 ديسمبر 2024 - 19:22 أخبار مغاربية

الجزائر – في الجزائر، بدأت تتجلى بوادر انتفاضة شعبية قد تتسارع وتصل إلى ذروتها في عام 2025، مع تصاعد الغضب الشعبي ضد النظام العسكري الديكتاتوري.

 

تحت شعار “ماناش راضيين”، يتظاهر المواطنون في مختلف ولايات الجزائر، معبرين عن استياءهم من الأوضاع المزرية التي يعانون منها.

 

وبعد سنوات من الإحباط، أصبح الشعب لا يحتمل أكثر ممارسات حكومة العسكر التي تواصل صرف الأموال على الحركات الانفصالية خارج البلاد، بينما تترك المواطن الجزائري يواجه الجوع والفقر والجهل، حيث يفضل النظام الحاكم الإنفاق على المرتزقة وحروب الآخرين على حساب حقوق الشعب هي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.

 

النظام العسكري الذي لطالما حكم الجزائر بقبضة من حديد بدأ يواجه تحديات داخلية وخارجية غير مسبوقة. فالمواطن البسيط، الذي عانى من غياب التنمية وارتفاع الأسعار، لم يعد، بعد التجربة السورية، يخشى التعبير عن انتقاده للجنرالات، بشكل ينذر بإمكانية إعادة الحياة للشعارات التي كانت ترفع في حراك 2019 ضد العهدة الخامسة لبوتفليقة، والتي قد تجد طريقها إلى الشوارع مرة أخرى في 2025، ولكن هذه المرة بشكل أكثر قوة وعنفا.

 

الشعب الجزائري، الذي تمكن من إسقاط بوتفليقة وتفكيك خطط الجنرالات في 2019، لا يزال في مواجهة نفس النظام الذي لم يتغير، حيث ان القمع، التهديدات، وانعدام الأفق يجعلان العديد من المواطنين يشعرون بأن التغيير لن يتحقق إلا من خلال انتفاضة شاملة.

 

ومع تزايد عدد الطوابير، تراجع قيمة الدينار، وارتفاع الأزمات الداخلية، أصبح الغضب العام أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، ما دام أن الشعب لا يريد العودة إلى الماضي، بل يطالب بمستقبل أفضل، بعيدًا عن استبداد العسكر وفسادهم.

 

في ظل هذه الأوضاع، تزداد دعوات الشعب إلى ضرورة إرساء نظام مدني ديمقراطي، قائم على انتخابات حرة ونزيهة، بعيدًا عن التزوير وفرض الإرادة العسكرية، وهو ما يمنح الشرعية لشعار “ماناش راضيين” الذي يرفعه الجزائريون اليوم، مؤكدين عزمهم على التغيير.

 

مع استمرارية هذه الاحتجاجات وتزايد السخط، تلوح في الأفق إمكانية حدوث ثورة شاملة قد تطيح بالنظام العسكري في 2025.

 

 

شاركها LinkedIn