باريس – تعرض ديفيد بالاند، الشريك المؤسس لشركة العملات الرقمية “ليدجر”، لعملية اختطاف مروعة استمرت قرابة 72 ساعة، قبل أن يتم تحريره بفضل تدخل فرقة التدخل السريع الفرنسية (GIGN).
الحادثة أخذت منعطفًا خطيرًا عندما قام الخاطفون بقطع إصبعه كوسيلة للضغط على شريكه، إيريك لارشفك، وإرسال مقطع فيديو يوثق الجريمة، مطالبين بفدية بلغت 10 ملايين يورو على هيئة عملات رقمية، أظهرت التحقيقات أن العصابة كانت تُخطط لتحويلها إلى حسابات في المغرب، وفقًا لصحيفة لو باريزيان.
وحسب ذات المصدر، فقد بدأت الواقعة يوم الثلاثاء 21 يناير، عندما تم اختطاف ديفيد وزوجته من منزلهما، و نقله إلى شاتورو، بينما احتُجزت زوجته في موقع آخر.
من جهتها، أكدت المدعية العامة في باريس أنه رغم دفع جزء من الفدية خلال المفاوضات، إلا أن السلطات نجحت في مصادرة وتجميد معظم العملات الرقمية، مضيفة أن العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال ثلاثة أشخاص في شاتورو، بينما وُجدت زوجة الضحية مقيدة داخل صندوق سيارة في إيتامب، حيث ألقي القبض على ستة مشتبه بهم إضافيين.