طرحت تقارير إعلامية تركية فرضية مثيرة بشأن زيارة الوفد الروسي إلى دمشق، معتبرة أن هذه الزيارة قد تحمل في طياتها صفقة مفصلية بين موسكو والسلطات السورية الجديدة.
ووفقًا لذات التقارير، فإن روسيا تسعى إلى تأمين بقاء قواعدها العسكرية في سوريا مقابل التخلي عن بشار الأسد، بالإضافة إلى استعادة الأموال والذهب التي هُربت إلى الخارج، وكذا تسليم شخصيات بارزة من النظام السابق.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا التحرك يأتي بعد زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى دمشق، توحي بتحولات كبرى في المشهد السوري، تستهدف إعادة ترتيب التوازنات الإقليمية.
مشيرا إلى أن نجاح هذه الصفقة قد يفتح الباب أمام تفاهمات ثلاثية بين روسيا وسوريا وتركيا، تعكس تحولًا في الاستراتيجية الروسية تجاه دمشق، بعيدًا عن سياسات الماضي، مع تركيز موسكو على حماية مصالحها القومية في المنطقة.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، أن الوفد الروسي أجرى مباحثات مع القائد الجديد في دمشق، أحمد الشرع، واصفًا اللقاء بالبناء، مشيرًا إلى اتفاق الجانبين على استمرار المشاورات بخصوص مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا.