تونس – تعيش الأوساط الرياضية التونسية على وقع جدل أثارهوقرار الفرنسي دافيد بيتوني، مدرب النادي الإفريقي، استبعاد ثلاثة لاعبين من مباراة فريقه أمام الملعب التونسي، التي أُقيمت يوم الخميس ضمن الجولة 25 من الدوري المحلي.
وأفادت مصادر إعلامية بأن سبب الإبعاد يعود إلى إصرار اللاعبين على الصيام يوم المباراة، في وقت تُقام فيه المواجهات خلال شهر رمضان عند الساعة الثانية بعد الظهر، بينما يحين موعد الإفطار بعد الساعة السادسة والنصف مساء.
وفي خضم هذه الضجة، علق الدولي التونسي السابق سمير السليمي عبر إذاعة “IFM” قائلا: “احترام قناعات اللاعبين أمر أساسي، لكن الأداء داخل الملعب هو الفيصل. إن تراجع مستواي، فحينها يمكن محاسبتي، وليس بسبب صيامي أو إفطاري.”
وأضاف السليمي أن المشكلة ليست مقتصرة على النادي الإفريقي، بل تمتد إلى مختلف الأندية التونسية التي تجد نفسها أمام معضلة التعامل مع اللاعبين الصائمين، مؤكدا أن بعض الفرق تفرض الإفطار على لاعبيها قبل المباريات، بينما يتمسك آخرون بالصيام رغم العواقب المحتملة على مشاركتهم.