أعلن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، هدنة مع “حكومة أخنوش”، رافضا أن يشكل حزبه بمعية حزب الاتحاد الاشتراكي صف معارضة موحدة للحكومة داخل البرلمان.
وحسب يومية “الأحداث المغربية” التي نشرت الخبر فقد أكد بنكيران بما لا يقبل الشك أنه لم يتخلص من موقفه “العدائي” ضد قيادة “حزب الوردة”، ورفضه القاطع أي تعاون مهما كانت طبيعته والسياق الذي يفرضه مع الاتحاد الاشتراكي؛ وذلك بعدما أعلن أنه حسم بشأن طبيعة المعارضة التي سيعتمدها حزبه، والتي قال إنها ستكون “المعارضة الهادئة، التي لن تنضم إلى الجوقة التي انقلبت بين عشية وضحاها من مؤيدة إلى منتقدة”، وذلك في إشارة منه إلى “حزب إدريس لشكر”، الذي أعلن فريقه النيابي عن ممارسة معارضة تصعيدية وشرسة لـ”حكومة أخنوش”.