كشف موقع “إسبانيول” أن المغرب وإسرائيل يعتزمان تشييد قاعدة عسكرية في بلدة أفسو، التي تبعد عن مليلية بمسافة 68 كلم تقريبا وعن مغنية الجزائرية بـ 180 كلم، وهو ما رأت فيه الجزائر وإسبانيا تعاونا أو اتفاقا بين المغرب وإسرائيل يهدد أمنهما.
وأثار مشروع بناء قاعدة عسكرية في بلدة أفسو، إقليم الناظور، وغير البعيدة عن مطار العروي الدولي، مخاوف السلطات الإسبانية، التي رأت في الموضوع تهديدا أمنيا لمدينة مليلية، التي تبعد عن هذه المنطقة بحوالي 68 كيلومترا. وذكرت أن مصادر استخباراتية أجنبية، حذرت من هذا المشروع، الذي يتجاوز، وفق تعبيرها، اتفاقيات إبراهيم التي جرى توقيعها، في أكتوبر من العام المنصرم، مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبدت الجريدة الإسبانية نفسها تخوفها من أن تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية، الطيران الحربي المغربي، عبر تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار، حيث تعمل البلدان، على إعداد مشروع لصناعة هذه الطائرات بالمغرب، وإنتاج أكبر عدد ممكن منها بالمغرب، على اعتبار أن إسرائيل تعد أحد المصدرين الرئيسيين لطائرات “الدرون” الحربية، على مستوى العالم.