ذكرت صحيفة “فوث بوبولي”، صاحبة المصادر القوية داخل الجيش الإسباني، أن ألمانيا “ستنضم إلى حلفاء المغرب الأقوياء”، معتبرة أنها ثالث دولة مؤثرة على الساحة الدولية تصنع علاقات دبلوماسية قوية مع المغرب في الآونة الأخيرة بعد أمريكا وإسرائيل، الأمر الذي سيتضمن دعم الرباط في طرحها لحل قضية الصحراء.
وأوردت الصحيفة أن المستشار الألماني الجديد، أولاف شولتس، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي، أبدى دعمه للمغرب في ملف الصحراء من أجل إنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين المستمرة منذ ماي المنصرم، عندما استدعت الرباط سفيرتها من برلين وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع ألمانيا لعدة أسباب، أبرزها “عداءها” للمملكة في قضية الصحراء.
وبنت الصحيفة الإسبانية تقريرها استنادا إلى ما جاء في بلاغ لوزارة الخارجية الألمانية بخصوص العلاقة مع المغرب الاثنين المنصرم، والذي كان من بين أولى مواقف الحكومة الجديدة على لسان وزيرة الخارجية أنالينا بايربوك، إذ أورد أن برلين تدعم المبعوث الأممي الجديد ستافان دي ميستورا، لإيجاد حل سياسي عادل ودائم وقبول للطرفين، لكنه أيضا أشاد بـ “مساهمة المغرب المهمة” في إيجاد حل لهذا النزاع عبر تقديمه مبادرة الحكم الذاتي عام 2007.