أفادت وسائل إعلامية فرنسية ان شخصا مسلحا بسكين، يبلغ من العمر 59 عاما وكان يعمل في سلك القضاء التونسي، قام باحتجاز رهينتين في مركز تجاري بالدائرة الـ12 في العاصمة الفرنسية باريس.
وحسب ذات المصدر فقد طلب المسلح المذكور الاجتماع مع وزير العدل ومحامية فرنسية بخصوص قضية عمر الرداد، المغربي الذي كانت قد تمت ادانته بقتل مشغلته عام 1994، قبل أن تقرر محكمة في فرنسا، الاسبوع الماضي، فتح القضية مجددا بسبب وجود ادلة حمض نووي جديدة تم عرضها من قبل الدفاع.
وذكرت سكاي نيوز ان وزير العدل الفرنسي وضع نفسه في تصرف الشرطة والمسؤولين مع محتجز الرهائن، كما طالبت الشرطة تجنب المكان حيث يجري تطويق المنطقة، كما ان المفاوضات بدأت بالفعل بين الشرطة الفرنسية والمحتجز لإخلاء سبيل السيدتين، كما وصل فريق متفجرات.
