أكد سفير دولة سويسرا بالمغرب غيروم شورر، دعمه لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية.
وعبر السفير السويسري في حوار خاص مع جريدة “كيوسك أنفو“٬ بمناسبة مئوية الحضور الديبلوماسي لسويسرا بالمغرب، عن تقديره للجهود الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب خاصة فيما يتعلق بمقترح الحكم الذاتي.
وفي مقابل ذلك، كشف السفير عن أوجه التعاون السويسري -المغربي الذي تمثل في تقديم المساعدات للمغاربة في بعض الأزمات قائلا ” أصبح هذا التعاون مكثفا وذا بعد انساني خلال الحادث المأساوي الذي عرفته مدينة أكادير عام 1960 وتعزز أكثر هذا التعاون في عام 2004 خلال الزلزال المأساوي الثاني الذي عرفته مدينة الحسيمة”.
وقد أقر السفير أن هذه المئوية هي في الان ذاته مناسبة لتقييم العلاقات الديبلوماسية المغربية القائمة واستشراف للتعاون أكثر، مستشهدا بالزيارة التي قام بها وزير الخارجية ناصر بوريطة، إلى مدينة “برن” خلال شهر دجنبر، حيث تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات.
ومن جهة أخرى٬ تحدث غيروم شورر عن طبيعة المشاريع والشراكات التي تجمع المغرب وسويسرا٬ مؤكدا أنها أصبحت “علاقة تعددية في المجال الاقتصادي على وجه الخصوص المجال الزراعي والسياحي٬ إلى جانب مجال التدريب المهني وقضايا الهجرة، كل ذلك مؤطرا سياسيا”.
وفي السياق نفسه٬ أشار إلى واحدة من أوجه الديموقراطية السويسرية التي تعزز نجاح هذه الشراكات خاصة فيما يتعلق بالتعليم الأكاديمي، بحيث قال “إن أحد مفاتيح النجاح السويسري هو أن الدولة لا تتدخل ولا تملي على الجامعة السويسرية ما ينبغي لها أن تفعله ومع من”.
في مقابل ذلك٬ أشاد السفير السويسري في الحوار الذي خص به جريدة”كيوسك أنفو“الإلكترونية٬ بالسبق الذي عرفته المرأة المغربية في مكسب حق التصويت٬ موضحا” تأخر حصول المرأة السويسرية في الحصول على المكسب”.
واعتبر الديبلوماسي السويسري٬أن قضية المرأة هي معركة وورش لازال مفتوحا على عدة مستويات منها القانوني والاقتصادي وحتى الإعلامي سواء أكان ذلك بالمغرب أو بسويسرا.