دق حقوقيون بإقليم تاونات ناقوس الخطر إزاء ما وصفوه بالأوضاع الكارثية التي أصبح عليها وادي أولاي بسبب مخلفات معاصر الزيتون بمنطقة غفساي، والتي حولت مياه الوادي إلى سائل أسود تفوح منه روائح كريهة، وتنتشر حوله مجموعة من الحشرات اللاذعة والناقلة للأمراض.
وحسب يومية “المساء” فقد حذرت المصادر ذاتها، من تلوث بيئي وصحي خطير بالمنطقة بسبب التخلص العشوائي من مادة المرج التي تقذفها مجموعة من معاصر الزيتون في الوادي، داعية إلى التدخل العاجل من طرف الجهات المسؤولة لوضع حد لعمليات التخلص غير السليم من هاته المادة، التي اصبحت تشكل ضررا كبيرا على الطبيعة وصحة المواطنين ومجموعة من الكائنات الحية.