قال مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، والناطق الرسمي باسم الحكومة،إنه لابديل للموظفين والأجراء عن الإدلاء بجواز التلقيح من أجل ولوج المرافق التي يعملون بها.
وأوضح بايتاس خلال ندوة التصريح الحكومي، أن الإدلاء بجواز التلقيح بالنسبة للموظفين من أجل ولوج مقرات عملهم أصبح ضرورة ملحة، مشددا على أن تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا أصبح أمرا لامحيد عنه بالنسبة لكل المواطنين من أجل اكتساب المناعة.
وبخصوص تعطيل المرافق العمومية بسبب قرار الحكومة فرض إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح وما سيترتب عنه من احتكاك بين المواطنين والإدارة، دافع بايتاس عن قرار الحكومة الذي وصف النقابه الجامعة الوطنية للتعليم بـ”القرار بالمجحف”٬ قبل يتابع موضحا” أن غير الملقحين، هم الأكثر عرضة للتأثر بخطورة الفيروس، عند إصابتهم به، لافتا الانتباه إلى أن “أغلبية الموجودين في غرف الانعاش، جراء الإصابة بالفيروس، هم غير الملقحين”.
في مقابل ذلك٬ أشهر المسؤول الحكومي نفسه“جواز تلقيحه” الخاص به عبر شاشة هاتفه، خلال الندوة الصحافية٬ كتفاعل مع سؤال لـ”كيوسك أنفو” حول سبب عدم خروج المسؤولين أمام الكاميرات، وهم يتلقون “جرعات التلقيح الخاصة بهم”، لتحفيز المواطنين، بدل أن تتجه الحكومة نحو الإجبارية بطرق غير مباشرة٬ مؤكدا أنه أخذ 3 جرعات من اللقاح.
ويشار إلى أن الحكومة كانت قد، أصدرت قرار دخل حيز التنفيذ الثلاثاء 8 فبراير 2022، يتعلق بفرض اقتطاعات من أجور موظفي القطاع العام والخاص غير المُلقَّحين، خصوصا غير المُطعَّمين بالحُقنة الثالثة المعززة ضد فيروس كورونا.
