فجر هشام المهاجري، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة،شبهات فساد بأكاديمية التعليم مراكش آسفي، مؤكدا على أن مدير الأكاديمية المذكورة رفض المصادقة على صفقة ثانوية اروهالن وإيمندونيت بأقليم شيشاوة سنتي 2021 و 2020.
وأوضح ممثل الأمة ذاته، ان مدير الأكاديمية ادعى بأن رفضه المصادقة على الصفقة راجع إلى أن “مبلغ الصفقة مرتفع مقارنة مع ما حدده هو و بعض الموظفين القاطنين بمراكش والذين لم يسبق لهم ان زاروا المناطق الجبلية بالجهة مع التذكير انهم صادقوا على نفس المبالغ لمؤسسات في عمالة مراكش وفي مناطق سهلية”.
وقال المهاجري في تدوينة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعيي “فايسبوك”، “يتضح جليا ان معيار ( الكاميلة ) وعلاقة نائل الصفقة وقربه من الأكاديمية هو المحدد لتوطين المشاريع التعليمية بالجهة وليس التقارير والدراسات المخجلة عن الهدر المدرسي وتعليم الفتيات المعدة من طرف منظمات دولية ومؤسسات وطنية لمساعدة الإدارة على التخطيط”.
وزاد في ذات التدوينة أن “الأكثر من ذالك يمكن الجزم ان تقارير المجلس الاعلى للحسابات عوض ان تردع القائمين على الاكاديميات بالمغرب ربما يستعملونها في تطوير مهاراتهم وكفاءتهم في فنون الكاميلة والجعبة وجميع مسالك علم الفساد ومعجمه الحديث”.
وختم المهاجري تدوينته بالتأكيد على أن “سي بنموسى يعدنا بإصلاح المنظومة بنفس الوجوه والله وخا تكون سوبرمان لا صلحتيها مع هادوا”، مشيرا إلى أن تعهدات التي قطعها بنموسى على نفسه من أجل الإصلاح منظومة التربوية تصطدم بمسؤولين رافضي للمبادرات الإصلاحية، حسب تعبيره.