كشفت نقابة أطباء القطاع الحر أن حوالي 300 طبيب يغادرون المغرب سنويا، تختار الغالبية منهم ألمانيا وفرنسا، التي هاجر إليها أكثر من 8 آلاف طبيب، مشيرة إلى أنه بحلول 2018 هاجر ما يقارب 5300 طبيب مغربي نحو بلدان مختلفة تسمح سياستها بتوظيف الأطباء الأجانب.
هذا النوع من هجرة الأدمغة الذي يستنزف الموارد البشرية بقطاع الصحة يجدد مبرره، حسب مصدر نقابي تحدث ل”كيوسك انفو”، في عاملين رئيسيين هما غياب الشروط والظروف السلمية لمزاولة المهنة، بالإضافة إلى ضعف الأجور التي لا توازي ولا تعكس لا المسار الدراسي ولا المجهود المهني الذي يبذله الإطار الطبي، يضيف ذات المتحدث.
والنتيجة أن دول المهجر سواء بأوربا أو أمريكا الشمالية تظل هي المستفيد الأول من ظاهرة “الحريگ” التني تنخر الجسم الصحي الوطني، الذي يعيش مفارقة بين النقص المهول للموارد البشرية والإقبال المتزايد للأطباء والممرضين على حزم حقائبهم ومغادرة أرض الوطن.
