يعمل غاريد كوشنر على تشكيل مجموعة لتعزيز العلاقات بين 4 دول عربية وإسرائيل، والتي تم تطبيعها بموجب الاتفاقات التي ساعد في التوسط فيها كمستشار كبير للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأسس صهر الرئيس الأميركي السابق كوشنر “معهد اتفاقات إبراهيم للسلام” للعمل على تعميق المعاهدة التي توصلت إليها إسرائيل العام الماضي مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
كما ينكب كوشنر، المتزوج من إيفانكا ابنة ترامب، على تأليف كتابا عن تجربته في وساطته لهذه الصفقات، فيما سينضم إليه، المبعوث الأمريكي السابق آفي بيركوفيتش وسفراء البحرين والإمارات وإسرائيل لدى الولايات المتحدة.
وأدرج رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي، حاييم سابان، المساهم في القضايا الديمقراطية، كجزء من الجهود في بيان صادر عن المجموعة التي أسسها كوشنر، والتي وصفت نفسها بأنها غير حزبية.
وأضافت المجموعة أن المؤسسين “يعتزمون إضافة ديمقراطيين إضافيين إلى المجموعة إلى جانب مستشارين دوليين من المنطقة”.