يبحث التقدميون عن بدائل وآليات جديدة من أجل مواجهة الأوضاع المتردية التي يعرفها المغرب، وضبابية المشهد السياسي والانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية، التي تحضر اضرابات بالمجتمع.
واعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن الأوضاع التي يعيشها المغرب ليس في حاجة إلي النقد وفقط، بل تحتاج إلى بدائل أخرى من شأنها زن تساهم في وضع حد لهذا التردد والضبابية التي تطبع المشهد السياسي.
وقال المكتب السياسي لحزب علي يعتة إنه “يدرك تاماما عدم كفاية نقد الأوضاع، وللحاجة، بالمقابل، إلى بلورة بديل تقدمي، نظريا وميدانيا”.
ولمح المصدر ذاته إلى أن القوى اليسارية والصف الوطني الديمقراطية لم يعد قادرا على مواجهة هذه الضبابية، الأمر الذي يدفع التقدم والاشتراكية إلي البحث عن بديل جديد، بالانفتاح على الحركات الاجتماعية والأنصار الطبيعيين للديمقراطية، دون أن يسميهم.
وأفاد المكتبُ السياسي أنه “تناول أوضاع الصف الوطني الديموقراطي والقوى اليسارية التقدمية بكافة تلويناتها، وخَـــلُــصَ إلى أنّه من اللازم القيام بمبادراتٍ وحدوية ملموسة، وإلى الانفتاح على الحركات الاجتماعية المواطِنة، وعلى الأنصار الطبيعيين للديموقراطية في المجتمع”.
وخلص الحزب إلى “ضرورة إحياء النضال على الواجهات المؤسساتية والجماهيرية والثقافية والاجتماعية والحقوقية والنسائية والشبابية والمهنية، بهدف توحيد صفوف قوى التقدم والديموقراطية، من أجل إحداث التغيير المطلوب”.
