حذر حزب التقدم والاشتراكية بجهة الشرق من تدعيات بعض التحولات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية على مستقبل الجهة، ولاسيما على المستوى الاجتماعي والصحي.
ونبه حزب “الكتاب” بجهة الشرق إلى الظرف الصعب والاستثنائي الذي تعرفه جل أقاليم الجهة. ووصف هذا الوضع ب”الخطير”، لا سيما بالنظر إلى مخلفات جائحة كوفيد، واشتعال أسعار أهم المواد الطاقية، ومعها باقي المواد الأولية والاستهلاكية.
واعتبر التقدميون، في لقاء جهوي استعدادا للدورة التاسعة للجنة المركزية لحزب التقدم و الاشتراكية التي ستعطي الانطلاقة الفعلية للإعداد السياسي والمادي للمؤتمر الوطني الحادي عشر، أن الوضع الخطير بجهة الشرق يزيد من تعميق المشاكل بها اجتماعيا واقتصاديا، في ظل “غياب حلول واقعية من الحكومة تخفف من وطـأة الغلاء وارتفاع تكلفة المعيشة”.
واعتبر الحزب بجهة الشرق أن هذا الوضع “مقلق”، لافتا إلى أن هذا القلق يذكيه أيضا الخوف من تفاقم ندرة المياه وخطر العطش الوشيك، أمام غياب إجراءات حازمة للتقنين وتوفير بدائل عاجلة تضمن التزود بالماء الشروب ودعم المنتجات الفلاحية الضرورية.
واستغرب الحزب “لغياب تحركٍ حقيقي للحكومة من أجل بلورة مخططات اقتصادية ومالية واجتماعية تكون في مستوى الصعوبات الاستثنائية، في ظل غياب أي نَفَسٍ سياسي وديموقراطي إصلاحي للحكومة”.
