في الوقت الذي يستعد التلاميذ لإجراء امتحانات الثانية باكلوريا الأسبوع المقبل، أثارت البرلمانية عن حزب الاستقلال، خديجة الزومي، الانتباه إلى أن هذه الامتحانات تجرى ي ظروف “غير عادلة”.
وأوضحت البرلمانية الاستقلالية بمجلس النواب، في سؤال وجهته إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أن إجراء هذه الاختبارات تجري في ظروف غير عادلة بين تلاميذ المناطق القروية من جهة وبين تلاميذ المناطق الحضرية وشبه الحضرية.
وطالبت الزومي وزير التربية الوطنية بتوفير وسائل النقل لفائدة تلاميذ المناطق النائية، لتسهيل عملية اجتياز اختبارات الباكلوريا في ظروف سهلة ومتساوية مع تلاميذ باقي المناطق.
وقالت البرلمانية في الرسالة الموجهة للوزير بنموسى إن “تلاميذ المناطق النائية يجدون صعوبة في الالتحاق بمقرات الامتحانات، يوم الامتحان، نظرا لانعدام وسائل النقل، أو عدم توفر السكن القريب من المدرسة التي سوف يجتازون فيها الامتحانات، في الوقت الذي يتوفر فيه التلاميذ بمختلف المناطق الحضرية على كافة الظروف المناسبة لاجتياز هذه الاختبارات، والمتمثلة أساسا في إجراء هذا الاستحقاق بمؤسسات تتواجد على بضع أمتار من مقرات سكناهم”.
واعتبرت خديجة الزومي أن كل هذه الصعوبات تنعكس سلبا على المصير الدراسي لتلاميذ المناطق النائية، وتضيع عليهم، في أحيان كثيرة، فرص النجاح والحصول على معدلات مشرفة”.
وطالب البرلمانية بضرورة كشف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن التدابير المزمع اتخاذها لتسهيل عملية تنقل هؤلاء التلاميذ لاجتياز امتحانات الباكلوريا في ظروف مريحة وملائمة، تراعي تكافؤ الفرص والمساواة بين تلاميذ المناطق النائية والحضرية وشبه الحضرية، على الأقل خلال فترة الامتحانات.
