أخيرا وجدت سيارة الرولز رويس، التي كانت مملوكة للحسن الثاني، مشتريا ضخ في حساب مالكها الحالي مبلغ 10 آلاف يورو كمقدم لمبلغ 248 ألف يورو الذي كانت معروضة للبيع به على موقع Autoscout الألماني.
الخبر أعلن عنه المالك الحالي للسيارة الألماني مايكل فروليش، الذي أعلن إن السيارة لم تعد معروضة للبيع، بعدما دفع مشتري، رفض الكشف عن هويته، مبلغ 10 آلاف يورو كعربون لحجز السيارة، في انتظار اتمام عملية الاقتناء.
وحسب موقع “ذا صن” البريطاني فإن الأمر يتعلق بسيارة من طراز رولز رويس تمتلك العديد من المواصفات القياسية حيث تم تعديلها خصيصابطلب الملك الحسن الثاني بعدما شعر أن سيارته القياسية رولز رويس كارمارغ 1977 لم تكن تلبي جميع احتياجاته على الرغم كونها فاخرة وغير قادر على استخدامها في هواية صيد الصقور.
لقد كانت سيارة جميلة، ولكن كانت بها مشكلة واحدة لا يمكن قيادتها على الطرق الوعرة من أجل صيد الصقور، لذا دعا الملك صانع السيارات السويسري الشهير سبارو من أجل إعادة تصميم وبناء مثل هذه السيارة مرة أخرى لتلبي متطلباته، حيث جاءت التعديلات بتكلفة كبيرة والنتيجة سيارة فاخرة لكن قادرة على القيادة على الطرق الوعرة مع القدرة على استخدامها من أجل صيد الصقور.
من الواضح أن ارتفاع ركوب السيارة قد تم زيادته، كما تم تركيب إطارات مخصصة للطرق الوعرة، وعلى الرغم من هذه التعديلات لكن ليس من المؤكد ما إذا كان نظام الدفع الكلي قد تم تركيبه في هذه السيارة الفاخرة بدلا من النظام العادي الذي تملكه السيارة الأصلية.
تعديلات أخرى تمت إضافتها لسيارة رولز رويس الملكية حيث تم تقطيع سقف السيارة، وتم تبديل الشاشة الأمامية بشاشة قابلة للطي، وإزالة الأبواب بالكامل وتركيب الجزء الداخلي المخصص.
في الخلف، تم تثبيت ما يبدو أنه مقبض إمساك، والذي يمكن استخدامه أيضا كمنصة يدوية لصقور الملك، وأخيرا، هناك طلاء أزرق جديد، وتعديلات على الهيكل مثل أقواس العجلات المشتعلة لإيواء تلك العجلات الجديدة الضخمة.
كان سعر سيارة كامارج القياسية في عام 1977 حوالي 30 ألف جنيه إسترليني أو يعادلها في الوقت الحالي بسعر 200 ألف جنيه إسترليني بأموال اليوم، وكانت هذه التعديلات ستكلف مئات الآلاف أخرى.