بالرغم من أن خدمات الطرق السيارة مدفوعة الأجر من قبل مستعمليها، وذلك عند كل استعمال، تتسم حالات العديد من مقاطع الطرق السيارة بالمغرب بالرداءة، فضلا عن سوء الخدمات المقدمة للزبناء على هذه الطرق.
وبالرغم من الشكايات المتعددة من مرتادي الطرق السيارة بالمغرب، إلا أن الشركة لم تعر أي اهتمام لهذه الشكايات، واستمرت سوء الخدمات واهتراء العديد من المقاطع الطرقية.
وقالت مراسلة رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية إن بعض مقاطع الطرق السيارة تعرف نقصا واضحا في جودتها، مما يجعلها تشكل خطرا على مستعمليها، كما هو الشأن بالنسبة لبعض المقاطع بين فاس وتازة وتازة وجرسيف وغيرها من المقاطع الطرقية.
ونبه حموني إلى أن بعض المقاطع الطرقية أيضا تشهد اختناقا مروريا كبيرا، يكاد يكون شبه دائم، كما هو الشأن بالنسبة للطريق الرابط بين الرباط والدار البيضاء.
وأشار المصدر إلى أن محطات الأداء تعرف عند أوقات الذروة ازدحاما للعربات بسبب قلة صناديق الأداء في هذه المحطات، وهو ما يشكل مشكلة حقيقية لمستعملي الطرق السيارة الذين يضطرون للانتظار لمدة طويلة خاصة في العطل، لاسيما العطل الصيفية، علي الرغم من امتلاك أصحاب العربات لجواز الأداء.
وسجل البرلماني حموني أن المواطنين يشتكون من سوء الخدمات بمحطات الاستراحة ومن غلاء هذه الخدمات على ضعفها.
وطالب البرلماني الحكومة بالتدخل من أجل مراقبة سوء الخدمات المقدمة وإصلاح المقاطع الطرقية.
