وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الإجراءات الأولية للبحث كشفت أن المشتبه فيهم استهدفوا، في العاشر من شهر غشت المنصرم، أحد الضحايا مباشرة بعد خروجه من وكالة بنكية بمدينة بوزنيقة، حيث عرضوه للعنف بواسطة السلاح الأبيض المقرون بسرقة مبلغ مالي يناهز 410 ألف درهم.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة أوضحت أن المشتبه فيهم اختاروا الضحية بناء على تخطيط مسبق وترصد مستمر، لمعرفتهم السابقة بنشاطاته، قبل أن يرتكبوا فعلهم الإجرامي باستخدام سيارة لتسهيل عملية التنفيذ والهروب، مسجلا أن إجراءات البحث كشفت، كذلك، أن المشتبه فيهم كانوا يخططون لارتكاب ثلاث عمليات مماثلة بالدار البيضاء والقنيطرة، تستهدف ضحايا محددين يشتبه في كونهم ينشطون في غسيل الأموال والتلاعب بالفواتير الوهمية.
ولفت البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، وتحديد كافة المساهمين والمشاركين في اقتراف هذه الجرائم، فضلا عن التحقق من الأنشطة غير المشروعة المنسوبة للضحايا المستهدفين.