عبر سعد التسولي، الناطق الرسمي باسم الرجاء الرياضي، عن استيائه للطريقة التي أدار بها الحكم سمير الكزاز وطاقمه المساعد مباراة الديربي بين الفريق الأخضر والوداد الرياضي.
وقال التسولي في تصريح له: “ما شاهدناه في المباراة، شبيه بما كان يقع للأندية المغربية في الأدغال الإفريقية، لا يعقل أننا في زمن ”الفار” نتعرض لهذا الظلم الكبير، والذي انطلق منذ أول مباراة في الموسم الرياضي الحالي واستمر إلى الآن”.
وأضاف المتحدث نفسه: “للأسف التحكيم والقناة الرياضية، استجابوا لضغوطات الجهات المحسوبة على الغريم، والتي مورست عليهم طيلة الأيام الماضية بإصدار بلاغات بلهجة واحدة، وهو ما تسبب في انحياز واضح للغريم في المواجهة أثر على المنافسة العادلة، فالنقل التلفزي لم يكن بدوره عادلا وتم تغييب جمهور الرجاء عن قصد، لا يعقل أن تسلط عدسات الكاميرات طيلة أشواط المباراة على جمهور الوداد، علما أن “الكورفاسود” لم تقصر في التشجيع لا من حيث “التيفوات” أو المساندة”.
وتابع: “نحن لا نطالب بما ليس من حقنا، لكن عندما نتعرض لظلم واضح ترصده الكاميرات لا يمكننا أن نلتزم الصمت، نريد تحكيما عادلا ونزيها، وما حصل اليوم بعيد عن العدل كل البعد، ناهيك عن تصرفات حاملي الكرات، الذين غابت عنهم الروح الرياضية، كما تم سحبهم في الدقائق الأخيرة من الملعب، لهدف واحد وهو تضييع الوقت على لاعبي الرجاء”.
وأوضح التسولي، أن الرجاء الرياضي تعرض لمجزرة تحكيمية أمام الوداد الرياضي، مبرزا أن قرارات الحكم سمير الكزاز وغرفة تقنية الفيديو المساعد “فار” بقيادة الحكم رضوان جيد، ساهمت بشكل مباشر في هزيمة فريقه.
