غاب سفيرا كل من إسبانيا وألمانيا عن عرض مخرجات النموذج التنموي الجديد أمام سفراء العالم المعتمدين بالمغرب الذي قدمه شكيب بنموسى بمقر وزارة الخارجية.
غياب أو تغييب يؤكد استمرار الأزمة الدبلوماسية بين الرباط وكل من مدريد وبرلين، كما يعد الأمر ترجمة لقرار مغربي سابق صدر مطلع شهر مارس الماضي ويقضي تعليق كافة آليات التواصل مع السفارة الألمانية في الرباط، بسبب “مراكمة جمهورية ألمانيا الاتحادية المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة”، على حد تعبير بلاغ صادر عن الخارجية المغربية.
موازاة مع ذلك دخل المغرب أيضا في أزمة دبلوماسية ثانية مع إسبانيا وصلت حد استدعاء سفيرة المملكة بمدريد كريمة بنيعيش، بسبب ازدواجية المواقف والمعايير التي تنهجها الجارة الشمالية في علاقتها مع المغرب.
