أشعلت الإجراءات التي اتخذها المغرب لتسهيل وتيسير عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى أرض الوطن، غضبا عارما في صفوف نظيرتها الجزائرية التي بادرت إلى مهاجمة حكام الجارة الشرقية ودعوتهم للاقتداء بما قامت به السلطات المغربية لتسهيل عودة المغتربين.
غضب أفراد الجالية الجزائرية وصل حد إطلاق حملة تحت هشتاغ “عاش الملك“، ام خلالها توجيه انتقادات لاذعة للرئيس عبد المجيد تبون وحكومته الذين قابلوا بالتجاهل نداءات الجاليات الجزائرية في أوروبا وأمريكا والخليج.
وفي هذا السياق قالت مهاجرة جزائرية مقيمة في بروكسيل، أنها تشعر بالعار لانتمائها إلى دولة غنية بمواردها الطاقية ولديها كل الإمكانيات لنقل مواطنيها على متن رحلات جوية إلى بلدهم و مع ذلك فإنها تفضل ترك مهاجريها يعانون في مطارات العالم.
من جهته تهكم صحافي جزائري مقيمين بالمهجر على نظام “شنكريحة”، قائلا أن ما الإجراءات التي اتخذها الملك محمد السادس من أجل تسهيل عودة أفراد الجالية المغربية في ظروف مثالية هو بمثابة عدوان على الدولة الجزائرية، و محاولة من نظام المخرن زعزعة استقرار القوة الإقليمية، و أن على قائد الجيش القيام برد مماثل على هذا العدوان بتخفيض أسعار الرحلات الجوية.