دعت حركة مجتمع السلم الجزائرية الرئيس عبد المجيد تبون إلى دعم المؤسسات الشرعية التونسية وإدانة الانقلاب واعتبار القرارات الأحادية غير الدستورية خطيرة على تونس وعلى جوارها، ومساعدة التونسيين لتجاوز مشاكلهم السياسية والاقتصادية.
وفي بيان للحركة ذات المرجعية الإسلامية قالت: “على إثر التحولات السياسية في الشقيقة تونس انعقد المكتب التنفيذي الوطني لحركة مجتمع السلم لدراسة الأوضاع الجارية، واعتبرت الحركة ما يحدث في تونس انقلابا على الدستور التونسي وعلى الإرادة الشعبية لأشقائنا التونسيين المعبر عنها في الانتخابات التشريعية السابقة وإفشالا ممنهجا للانتقال الديمقراطي التونسي الذي صنع التميز والأمل لدى التونسيين والشعوب الحرة في العالم.
وأضافت الحركة، أن هذا الانقلاب يمثل صورة من الانقلابات التي وقعت في البلاد العربية والتي ترعاها أنظمة عربية معروفة والتي أوصلت الدول الضحية إلى فوضى ومزيد من التخلف والانهيارات الاقتصادية والتمزقات الاجتماعية، داعية المكتب التنفيذي الوطني الشعب التونسي إلى التمسك بمؤسساته الشرعية ورفض الانقلاب وحل مشاكله بالحوار والتوافق الواسع عبر الحلول الدستورية لتجاوز الانسدادات القائمة والمفتعلة.
كما دعت الحركة المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية إلى إدانة الانقلاب باعتباره مناقضا للشرعية ويمثل خطرا على الأمن والاستقرار في كل المنطقة.